ملخص اللقاء والحوار التنموي بمنطقة آيت بوكماز:
بحمد الله، انعقد اللقاء بحضور ممثلين عن ساكنة منطقة الوادي السعيد (آيت بوكماز)، وبمشاركة السيد العامل وعدد من المسؤولين. وقد تم عرض مجموعة من النقاط الهامة التي تمثل أولويات الساكنة، انطلاقًا من مطالب تم تلخيصها في خمس نقاط أساسية:
1. المطلب الأول: القطاع الصحي
تم التطرق إلى مسألة توفير طبيب للمنطقة، حيث أكد السيد العامل أن هذا الإشكال سيتم إيجاد حل له قريبًا،
2. المطلب الثاني: تغطية شبكة الإنترنت والمواصلات
تمت مناقشة ضرورة تعميم التغطية بشبكة الإنترنت، والارتباط بالخدمات الرقمية، وأكد السيد العامل أن الأشغال في هذا الجانب بدأت بالفعل.
3. المطلب الثالث: الفيضانات وتهيئة الوادي
تم الحديث عن مشكل الفيضانات خصوصًا بالوادي السعيد ، وتمت برمجة إنشاء سدود تلية لحماية المنطقة.
4. المطلب الرابع: مركز التكوين في المهن الجبلية
أكد الحضور أهمية هذا المركز في تأهيل شباب المنطقة، لا سيما في ميادين السياحة والفلاحة والصناعة التقليدية. وتم الاتفاق على ضرورة التسريع في إنهاء أشغال التهيئة ليفتح المركز أبوابه في وجه أبناء المنطقة في أقرب وقت.
5. المطلب الخامس: تسهيل مساطر التعمير في المناطق القروية
تم التأكيد على ضرورة تيسير إجراءات التعمير، ومواكبة تنزيل القانون من طرف الوكالة الحضرية، مع توفير مساعدة تقنية مجانية للساكنة.
كلمة ممثل الجماعة:
أكد أن المسؤولية تقتضي القرب من المواطنين، والعمل على تمثيلهم بصدق وفعالية، دون السقوط في منطق السياسات الضيقة أو الأدوار غير البناءة. وأضاف أن دور الجماعة هو الإنصات لهموم الناس ومحاولة التأثير بواقعية.
الرسالة التنموية:
التنمية في آيت بوكماز لا يمكن فصلها عن جميع القطاعات: السياحة، الفلاحة، البنية التحتية، والخدمات الاجتماعية. كما أن العديد من المشاريع مبرمجة بشراكات متعددة الأطراف، ما يتطلب التزام كل جهة بمسؤولياتها.
خاتمة:
منطقة آيت بوكماز تزخر بإمكانيات كبيرة، ويجب أن تأخذ مكانتها التي تستحقها كمكون أساسي في إقليم أزيلال. وينبغي أن يتم التعامل مع الإنسان الجبلي بما يليق به من كرامة وتقدير، لأنه صابر ومنتج وأصيل.
وأكد المتحدثون تفاؤلهم بمستقبل الحوار، وأن السيد العامل الجديد يملك منهجية مغايرة تبشر بالخير، وأن هذا اللقاء يمثل بداية جديدة نحو تنمية حقيقية للمنطقة